responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 424
8- فَإِذا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ أي نفخ في الصور [1] أول نفخة.
11- و 12- و 13- ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً أي فردا: لا مال له ولا بنين، ثم جَعَلْتُ لَهُ مالًا مَمْدُوداً: دائما، وَبَنِينَ شُهُوداً.
وهو الوليد بن المغيرة: كان له عشرة بنين لا يغيبون عنه في تجارة ولا عمل.
16- إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً أي معاندا.
17- سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً أي سأغشية مشقة من العذاب.
و «الصّعود» : العقبة الشاقة. وكذلك «الكؤود» .
18- إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ في كيد محمد- صلّى الله عليه وسلم- وما جاء به، فقال:
«شاعر» مرة، و «ساحر» مرة، و «كاهن» مرة، وأشباه ذلك.
19- و 20- وقوله: قُتِلَ أي لعن. كذلك قيل في التفسير.
21- عَبَسَ وَبَسَرَ أي قطّب وكرّة.
29- لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ أي مغيرة لهم [2] يقال: لاحته الشمس، إذا غيّرته.
30- و 31- عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ وَما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً.
روي: أن رجلا من المشركين- قال: أنا أكفيكم سبعة عشر، واكفوني اثنين: فأنزل الله: وَما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً فمن يطيقهم؟.
وَما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ في هذه القلّة إِلَّا فِتْنَةً، لأنهم قالوا: «وما قدر تسعة عشر؟ فيطيقوا هذا الخلق كله!» .

[1] وهو قول الطبري.
[2] قال مجاهد وابن عباس وقتادة والضحاك: مغيرة لبشر أهلها.
اسم الکتاب : غريب القرآن - ت سعيد اللحام المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست